حبيبى يا رسول الله
أهانوك وما أهانوك إلا لتفريطنا
فنحن السبب الحقيقى وليس هم
نعم
نحن السبب الحقيقى
ماذا لو كانت الأمة الإسلامية كما كانت فى عهد سيدنا عمر بن الخطاب؟؟؟
أكانوا تجرئوا على فعلتهم هذه
بل وأعادوها وسيظلوا يكرروا هذه الإهانات طالما أننا بهذه الحال
أمة محطمة
لا تعرف من دينها إلا القليل
ولا تطبق مما تعرفه إلا أقل القليل
إخوانى ماذا سنقول له؟؟؟؟؟؟
غابت سنتك عنا فهنا عندهم وتجرئوا على إهانتك
حبيبى يا رسول الله
كم أتمنى رؤيتك و كم أخجل منها
فماذا سأقول لك؟؟؟
فرطت فى دينى حتى قالوا دين الإرهاب
أم فرطت فى سنتك حتى تجرئوا عليك
وكل ما أستطيعه هو أن أقول:
"عذرا رسول الله فأنت فى قلوبنا"